أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أنَّ أوكرانيا وسوريا استأنفتا العلاقات الدبلوماسية رسميًا، اليوم الخميس، بعدما التقى رئيسا البلدين على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، حسبما أفادت "رويترز".

وقطعت أوكرانيا علاقاتها مع سوريا في عام 2022، بعد أنَّ اعترفت حكومة الرئيس السوري السابق بشار الأسد بمساحات شاسعة من أوكرانيا تسيطر عليها روسيا كمناطق "مستقلة" تدعمها موسكو.

وفي سياقٍ آخر، خصص الرئيس الأوكراني، أمس، حيزًا مهمًا من كلمته أمام الجمعية العامة للحديث عن خطر الذكاء الاصطناعي وعن توجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لشن حرب موسعة في أوروبا.

ودعا "زيلينسكي" القوى العالمية إلى المساعدة في وقف الحرب الروسية على بلاده، قائلًا إنَّ "الحرب تطلق العنان لسباق تسلح سيكون الأكثر تدميرًا".

كما دعا إلى وضع قواعد عالمية للحد من استخدام الذكاء الاصطناعي في الأسلحة، مُشيرًا إلى الابتكارات المتسارعة في الاستخدام العسكري للطائرات المُسيَّرة.

واتهم زيلينسكي نظيره الروسي بالسعي إلى توسيع نطاق القتال خارج أوكرانيا، وقال إنَّ إيقاف روسيا الآن أوفر من التساؤل عمَّن سيكون أول من يُصنع طائرة مسيَّرة بسيطة تحمل رأسًا نووية.

وأشار الرئيس الأوكراني إلى أنَّ ظهور الذكاء الاصطناعي يعني أن سباق التسلح الجاري هو "الأكثر تدميرًا" في تاريخ البشرية، وعبّر عن خيبة أمله مما وصفه بضعف القانون الدولي وضعف التعاون.

وأشار إلى ما قيل إنها انتهاكات للمجال الجوي من قبل المُسيَّرات والطائرات المقاتلة الروسية في بولندا وإستونيا التابعتين لحلف شمال الأطلسي "ناتو"، كدليل على أن بوتين يختبر حدودًا جديدة في الحرب في أوكرانيا.

وتابع: "الآن تُحلق الطائرات المُسيَّرة الروسية بالفعل في جميع أنحاء أوروبا، وتنتشر العمليات الروسية بالفعل في جميع أنحاء الدول".

وأضاف: "يريد بوتين مواصلة هذه الحرب من خلال توسيع نطاقها، ولا يمكن لأحد أنَّ يشعر بالأمان الآن".