أكد الإعلامي محمد موسى أن الحفاظ على الدور المصري المحوري في المنطقة لن يتحقق إلا من خلال وحدة الشعب خلف جيشه وقيادته السياسية، موضحًا أن التحديات الاقتصادية والضغوط الخارجية تستهدف النيل من تماسك الدولة وإضعاف قدرتها على الاستمرار في حماية الأمن القومي العربي.
وقال محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، إن مصر تواجه مخططات متعمدة لإرباك اقتصادها عبر ضغوط من مؤسسات مالية دولية وحملات إعلامية ممنهجة، إلى جانب محاولات للتأثير على حلفاء مصر الإقليميين لتقليص دعمهم، وهو ما يفرض على الشعب أن يكون أكثر وعيًا بالمخاطر، وأشد تمسكًا بمؤسساته الوطنية.
وأضاف أن الجيش المصري والرئاسة يشكلان معًا خط الدفاع الأول عن استقرار الدولة وسيادتها، وأن الالتفاف الشعبي حولهما هو السلاح الحقيقي لمواجهة أي محاولات تهدف إلى إضعاف مصر من الداخل أو تعطيل دورها القيادي في المنطقة.
واختتم موسى بالتأكيد على أن مصر كانت وستظل السند للأمة العربية، وأن قوتها في وحدتها وصلابة جبهتها الداخلية، داعيًا الجميع إلى الثقة في قدرة الدولة على تجاوز هذه المرحلة الصعبة وحماية مستقبلها.