نقلت وكالة «رويترز» للأنباء، عن مسئولين إسرائيليين قولهم إن وقف إطلاق النار في غزة «ممكن» لكن التوصل إلى اتفاق قد يستغرق وقتًا.

وأعرب المسئولون عن تفاؤلهم بإمكانية سد الفجوات في محادثات وقف إطلاق النار في غزة الجارية في قطر بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية «حماس».

وتكتسب الجهود الجديدة التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية لوقف القتال في القطاع «زخمًا» منذ الأحد الماضي، عندما بدأت الأطراف محادثات غير مباشرة في الدوحة.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، للصحفيين في وقت سابق من الاثنين، إن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، الذي لعب دورا رئيسيا في صياغة مقترح وقف إطلاق النار، سيسافر إلى الدوحة هذا الأسبوع للانضمام إلى المناقشات الجارية هناك.

وتتضمن خطة وقف إطلاق النار إطلاق سراح الرهائن على مراحل، وانسحاب القوات الإسرائيلية من أجزاء من غزة، وإجراء مناقشات بشأن إنهاء الحرب بشكل كامل.

ونوهت مصادر فلسطينية، أمس الاثنين، أن هناك فجوات بين الجانبين بشأن إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

من جانبهم، صرح مسئولون إسرائيليون كبار، خلال إحاطة صحفية في واشنطن، أن إبرام الاتفاقيات في الدوحة قد يستغرق أكثر من بضعة أيام، لكنهم لم يوضحوا النقاط العالقة. وأكد مسئول إسرائيلي آخر «إحراز تقدم».

وقال عضو مجلس الوزراء الأمني المصغر «الكابينيت» زئيف إلكين، إن هناك «فرصة كبيرة» للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وصرح لهيئة الإذاعة الإسرائيلية العامة «كان»، اليوم الثلاثاء: «حماس تريد تغيير بعض الأمور الجوهرية، الأمر ليس بهذه البساطة، ولكن هناك تقدم».