أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، أنه تمكن من اختراق حزب الله استخباراتيا، ما مكنه من إفشال هجماته على تل أبيب.. مشيرا إلى أن فروع الاستخبارات بالجيش الإسرائيلي قضت سنوات في تشخيص كل مستوى من مستويات قوة نيران حزب الله بشكل منفصل.

وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست، أن الجيش كشف عن أن نجاحه في تقويض حزب الله من منتصف سبتمبر الماضي، وحتى وقف إطلاق النار في 26 نوفمبر لم يكن مجرد حظ، بل كان نتيجة لاختراق غير مسبوق للمجموعات الاستخباراتية.

ووفقا للجيش، فقد قضت فروع الاستخبارات سنوات في تشخيص كل مستوى من مستويات قوة نيران حزب الله: المدفعية، الصواريخ قصيرة المدى، الصواريخ متوسطة المدى، والصواريخ الدقيقة والطويلة المدى.

ووفقا للصحيفة، أنه علاوة على ذلك، حددت الاستخبارات العسكرية مواقع هذه الأسلحة وكيفية ضربها، أو تتبع تحركاتها إذا كانت متنقلة، مضيفا أنه أجرى تشخيصا غير مسبوق لهيكل القيادة في حزب الله، بحسب زعمه.

وفي سياق منفصل، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من المتوقع أن يحضر حفل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 20 يناير المقبل في واشنطن، إلى جانب زعماء عالميين من بينهم الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي ورئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان.

وأوضحت الصحيفة، على موقعها الإلكتروني، أن هذه ستكون أول زيارة يقوم بها نتنياهو إلى الخارج منذ أن أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال ضده.