لا أصلح لمنصب أو أنافق احد، كلنا تضررنا من التعويم وأنا مثلكم تضررت أو خسرت نصف ما املك ولكن كلنا كنا عند عودتنا من أوروبا نشتكي هل هذه مصر اللي الغرب بيتحدث عنها بعظمة وتمنى أن تكون بلده.

شواراعها طرقها امكانياتها طبعا نسيتوا منذ عبد الناصر ووفاته لم يكن هناك مشاريع قومية إلا قليل القليل، والكل يشتكي وجاءت ثورة يناير العظيمة ولكن توابعها من انفلات أمني وهجرة رؤوس الأموال والسياحة من مصر.

وهناك من يتوعدون الشعب المصري بالذبح ولكن واضح أننا بننسى بسرعة نسيتم محمد محمود وأحداثه والعباسية والشباب الذي ذبح هناك وأحداث مدينة الإنتاج والاتحادية ومن مات أو تعذب نسيتوا( جبنه نستو يا معفنين) كل دا بننساه ما حدث في كارفور من سرقة وتكسير محلات والاستيلاء على محتوياتها وماكينات النقود وتدميرها ونسينا.

انقطاع الكهرباء واختفاء البنزين، تذكروا من قالوا نساءكم حق لنا ومن ينزل يحضر كفنه (عاصم عبد الماجد).. لا ننكر هناك أخطاء ولكن كلها من الصف الثاني والثالث بالوزارات هؤلاء الموظفين بقايا عهد مبارك وتربوا وترعرعوا على الفساد المستشري.

الرئيس يحاول والرقابة الإدارية معه ولكن نحن السلبيين لا نبلغ إلا قليلا أو ندفع الرشاوي للحصول على حق ليس لنا، لو أصبحنا إيجابيين والإبلاغ عن أي فاسد مهما كان منصبه سيخاف غيره ويتقلص الفساد ساعدوا الدولة بإيجابية مصر التي عادت بأمنها وجيشها الذي لا ولاء له إلا لمصر فقط ولا تنسوا من طالب الجيش أن يذهب ويحارب في سوريا ووقف له السيسي.

ومن طلب أن نحارب في اليمن وأيضا وقف له السيسي وأيضا من أراد بيع سيناء ووقف له السيسي برفض البيع إلا للمصريين فقط.

بلدكم مطمع للتمزيق أرادوا لها أن تتقسم إلى دويلات متناحرة انزلوا لليمن وللعراق وسوريا وليبيا واشكروا ربنا علي جيشكم الذي ولاءه لكم فقط يا أبناء شعب مصر لاحظوا ما يجري حولكم من صراعات يريدون أن ننحدر لها لا للبناء  والنهضة التي يرغبها الرجل لكم ولا ننسي أيضا بتصليح أخطاء الحكومة ولكن هم إدرى بعملهم نحن ننقض على مواقع التواصل وللأسف نجهل كثيرا عن الواقع.

نتفق جميعا على حب مصر

نتفق جميعا على أمن مصر

نتفق جميعا على نهضة مصر

نتفق جميعا على بناء مصر

تحيا مصر

تخيا مصر

تحيا مصر