استنكر المهندس مدحت بركات، رئيس حزب أبناء مصر، ما جاء في بيان البرلمان الأوروبي بشأن الانتخابات الرئاسية المصرية وحديثه عن تضييقات على بعض مرشحي الرئاسة، مؤكدًا أن المغالطات التي يحملها البيان تؤكد استمراره في نهجه بانتقاد الدولة المصرية وتدخله السافر في شأنها الداخلي وهو ما نرفضه كسياسيين وكذلك جموع المصريين فقد مضى عهد الإملاءات الخارجية إلى غير رجعة.

وأكد رئيس حزب أبناء مصر، رفضه القاطع لهذا الدور الذي يقوم به البرلمان الأوروبي، لافتًا إلى أن الدولة المصرية لن تقبل بأن يكون أحد وصيا عليها بأي حال، فضلا عن أن البرلمان الأوروبي دائما ما يوضع انطباعات سلبية عن مصر دون دراسة عملية على أرض الواقع، واعتماده على قشور القضايا، دون تدقيق.

وحث بركات، البرلمان الأوروبي على ضرورة أن ينشغل بالمخالفات الجسمية التي تقوم بها الدول الكبرى ويرفضها المجتمع الدولي والقوانين الدولية، دون أن يتدخل في الشئون الداخلية لمصر، موضحا أن بيان البرلمان الأوربي ما هو إلا ادعاءات لا أساس لها من الصحة، وكذب متعمد بهدف تشويه الصورة الحضارية التي تظهر بها مقدمات الانتخابات الرئاسية المصرية.

ولفت رئيس حزب أبناء مصر، إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات وهي هيئة قضائية مستقلة، تدير العملية الانتخابية بنزاهة وشرف، وتقف على مسافة واحدة بين جميع المرشحين للانتخابات، مشيرًا إلى أن الانتخابات الرئاسية ستدار وفق القانون والدستور وطبقا للمعايير الدولية، ولا تدخل للحكومة في هذا الشأن.

ولفت إلى أن بيان البرلمان الأوروبي بني على حزمة من المُغالطات والادعاءات الباطلة التي لا تمت للواقع بصلة، ولا تعكس سوى نظرة متحيزة غير موضوعية إزاء حقيقة الأوضاع في مصر، معلنًا رفضه القاطع لهذا التجاوز في حق السيادة الداخلية لمصر وهذا الدور المشبوه الذي يستهدف تزييف الحقائق.