قال عمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، أشكر مجلس الأمناء للمشاركة في هذا العمل، وأشكرك زميلي في لجنة الخمسين الدكتور ضياء رشوان وأشكر محمود فوزي لما طرحوه في الحوار ولقواعده التي وضعوها، الآن نبدأ في الحديث عن الموضوعات التي تشغل الرأى العام في مصر، وأنا أشارك باعتباري رئيس لجنة الخمسين التي صاغت الدستور ولكني أضيف إليه أنني أشارك كمواطن منشغل بأمر هذا البلد في تلك الفترة الحساسة التي تواجهها البلد والتطور الذي نواجهه.

وأردف خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية، من الحوار الوطني: كنت واحدا من الذين تابعوا في مسار العمل الوطني عايشت هذه السياسات طوال سنوات النصف التاني من القرن العشرين وانتقلنا إلى النصف الثاني من القرن الواحد والعشرين بمشاكل إضافية ومن ثم فالأمر خطير، ويتعين علينا أن نتكلم بكل صراحة وأن نطرح الرأى والرأى الآخر كما قال رئيس الجمهورية.

الواقع أن الشعب المصري يشعر في هذه المرحلة بالكثير من القلق ويتساءل عن السياسات المصرية وتوجه مصر وعن الأزمات التي نواجهها.

وأضاف، يجب أن تكون هناك إجابة صريحة حتى لو صادمة يجب إعداد الناس لمستقبل صعب وهذا واجب كل مؤسسات الدولة ومنها الحوار الوطني، وأرى أن نتائج هذا الحوار أن تطرح على البرلمان ليناقشها، قد تساءل البعض أن الحوار قائم داخل هذه القاعات وفي كل مكان في مصر في المقاهي والنقابات وغيرها، الكل يتحدث أين نحن وما يجري، هل هناك منجزات، بالطبع هناك منجزات.

وتابع: سأذكر النقاط المضيئة، هناك مسارات وجسور تبنى، هناك معالجة لمشكلة العشوائيات، التي هى أمر خطير ويجب أن تكون العشوائيات على مستوى الدولة في مرمى اهتمام الحوار الوطني، منها عشوائيات القبح والاعتداء على جمال المدن وهو ما يجب أن يتوقف، نجح العهد في طرح تجديد التكفير الديني أى الدين الحنيف بعيدا عن التطرف، كذلك أود أن أشير إلى مبادرة مهمة قدمها الامام الأكبر شيخ الأزهر بعد لقائه مع بابا الفاتيكان لبناء تفاهم على المستوى العالمي، تقدم شيخ الأزهر بمبادرة أن الوقت حان لحوار سني شيعي تحت الأزهر لنقضي على هذه الفجوة، نحن أمام مبادرتين تعملان على تجديد الفكر والممارسات الدينية ولكن يجب أن نعطي الحق لصاحب الحق وهو الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وتابع، يجب تأهيل سيناء وفتحها للمواطنين للعيش فيها والتحرك الحر منها وإليها والحفاظ على أماكنها المقدسة مثل الوادى المقدس طوى ومسار العائلة المقدسة.