قال الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، إن لجنة العفو الرئاسي تتعامل مع ملف المسجونين بمنتهى الحرص والاهتمام، وأصبحت تتلقى طلبات المفرج عنهم وتحل مشكلاتهم وتعمل على دمجهم في الحياة بشكل عام، موضحا أن هذه الخطوات متابعة متميزة للتأكد من سير حياة المفرج عنهم بشكل طبيعي.

أوضح «يمامة» خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم» مع الإعلامية لبنى عسل، والمذاع على فضائية «الحياة»، أن جهود لجنة العفو الرئاسي مؤشر على رعاية الدولة للمصريين، وتأكيد عزم الدولة لتطوير ملف حقوق الإنسان في سابقة لم تحدث منذ سنوات، مشيرا إلى أنه يجب على المجتمع أن يتعامل مع الشخص المفرج عنه بشكل مختلف ونصلح الصورة الذهنية السيئة المأخوذة عن المفرج عنهم.

وأشار إلى أن الحوار الوطني يرسم المستقبل ويحدد ملامح الجمهورية الجديدة، بخطى ثابتة على الطريق الصحيح، إذ تعد لجان الحوار الثلاثة سواء كانت السياسية، المجتمعية، الاقتصادية، في حالة حراك مستمر.

وأكد رئيس حزب الوفد، أن اختيار المقررين والمقررين المساعدين للجان راعى التنوع والاستعانة بالقيادات الشبابية، موضحا أن الحوار يعد حدثا فريدا، جاء كأحد ثمار ثورة 30 يونيو، وحزب الوفد شارك بجدية فيه منذ اللحظة الأولى لإعلانه.