قال الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية، وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن مجلس الأمناء في الحوار الوطني يُمثل قوى وتيارات سياسية وفكرية؛ وليس بالضرورة وجود كل الأحزاب السياسية موجودة داخل مجلس الأمناء.

وأضاف عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن هناك تيارات فكرية وسياسية مختلفة موجودة داخل مجلس أمناء الحوار الوطني، لافتًا إلى أن جميع القضايا التي تُعبر عن هموم المواطن (سياسية - اجتماعية - اقتصادية) سيتم نقاشها في جلسات الحوار.

وتابع الدكتور محمد فايز فرحات، أن هناك إصرار لدى مجلس الأمناء لبدء حوار فعلي في أسرع وقت ممكن؛ من إيمانهم من هذه المسألة؛ لافتًا إلى أن هذا الأمر لا يأتي بسبب وجود أزمة سياسية، ومصر ليست في ظروف مأزومة، وهذا الحوار لابد أن يتم في إطار واضح، مؤكدًا أنه تم وضع أجندة الحوار الوطني من خلال تفاعل الأفراد والمنظمات والنقابات وبعض النقابات.

وأوضح عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن المبادرات استمرت حوالي شهرًا لحين إعلان المنسق العام، ومجلس الأمناء؛ لافتًا إلى أن هذه الرؤى كانت مصدرًا هامًا لبناء أجندة الحوار الوطني، والمجلس يساهم في توسيع وتعزيز المساحات المشتركة بين أعضاء مجلس الأمناء.

وأكد الدكتور محمد فايز فرحات، اعتقاده بنجاح الحوار، لافتًا إلى أن الأحزاب السياسية لها لجنة خاصة داخل الحوار الوطني؛ لأنها قضية في غاية الأهمية وتحتاج إعادة تنظيم، قد يأتي هذا التنظيم من داخل هذه اللجنة أو من داخل الأحزاب نفسها.