يعرف حمو النيل أو الطفح الجلدي الناتج عن الحرارة، باسم الحرارة الشائكة أو الدخنيات، هو حالة شائعة يشعر فيها الفرد بالوخز أو اللسع بسبب ارتفاع درجة الحرارة.

يحدث في أغلب الأحيان في الظروف الحارة والرطبة، وتبدو وكأنها نتوءات صغيرة محمرّة، ويمكن أن تسبب حكة شديدة، لكنها ليست خطيرة، يحدث هذا عادةً على أجزاء من الجسم مغطاة بالملابس، مثل الظهر أو البطن أو الرقبة أو أعلى الصدر أو الفخذ أو الإبط، وعادة ما تتحسن الحالة حالما تبرد البشرة.

يمكن لاتباع النصائح التالية أن يساعد على علاج حمو النيل والوقاية منه:

- عدم حكّ الجلد تجنّبًا لإصابته بالعدوى.

- الحفاظ على جفاف المنطقة المصابة.

- البقاء رطبًا وشرب الكثير من الماء. تجنب النشاط المفرط في درجات الحرارة شديدة الحرارة أو الرطبة.

- تجنب استخدام مساحيق الأطفال أو المراهم أو المستحضرات المعطرة أو المستحضرات التي تحتوي على زيوت نفطية، والتي قد تسد المسام وتزيد من سوء الحالة.

- البقاء في مكان يوجد به مكيف هواء أو مروحة في حال ارتفاع درجات الحرارة، والتأكد من وجود تهوية جيدة.

- ارتداء ملابس قطنية فضفاضة.

- أخذ حمام فاتر للمساعدة على تخفيف الحكة، مع تجنب استخدام الصابون أو الاستحمام بشكل مفرط، لأن هذا يمكن أن يقلل من الزيوت الطبيعية التي تحمي الجلد، وقد يزيد الأمر سوءًا.

- الضغط على منطقة الطفح بقطعة قماش مبللة وباردة للراحة.

- تغيير ملابس الأطفال المتعرقة والحفاضات بانتظام، مع التأكد من تجفيف بشرتهم بعد الاستحمام.

العلاج الدوائي لحمو النيل

يتضمن العلاج الدوائي لحمو النيل ما يأتي:

المستحضرات الموضعية: يمكن أن تساعد بعض الكريمات أو المراهم المصنوعة من الكالامين والمنثول والكافور على تخفيف الحكة، علمًا بأنها لا تستلزم وصفة طبية.

كريمات الكورتيزون: يمكن أن تقلل كريمات الكورتيزون الحكة والالتهابات لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 10 سنوات.

المضادات الحيوية: يمكن أن تساعد المنتجات المضادة للبكتيريا على إدارة أو منع العدوى.

خافضات الحرارة: إذا كان الطفح الجلدي ناتجًا عن الحمى، فيمكن تناول الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية لخفضها، مثل آيبوبروفين.