إعلم أيها الرجل

إن المرأة بشكل عام مخلوق حساس وعاطفى وفى نفس الوقت هى عقلانية.

و تتضح صفاتها كمرأة بعد زواجها واكتمال أنوثتها البيولوجية الجسدية فالمرأة المتزوجة أكمل عقلاً من العذراء.

وليس مقالي عن المرأة عموماً بل عن الزوجة المصرية.

الزوجة المصرية معروفة بذكائها وإخلاصها وتفانيها فى الاهتمام بزوجها وأطفالها.

هذه حقيقة ملموسة رغم ذلك يقدم كثير من الرجال النقد للزوجة المصرية بقولهم

١-(نكدية)

٢-(بدينة تخينة)

٣- (كثيرة النوم)

٤-(عصبية)

٥-(رغاية)

٦-(مدب فى الكلام)

٧- (تتلصص وتراقب)

 ٨-(شديدة الغيرة)

وبحثى عن ما تنتقد به الزوجة المصرية وجدت أمرًا عجيبًا

إن كل هذه الانتقادات منبثقة أصلاً من مميزات تتميز أنها تعالج المشكلات أول بأول فتتهم أنها نكدية.

تجدها تحسن الطبخ وتتفنن فى أنواع المحاشى

مقابل زيادة وزنها (تخينة)

تجدها تعمل لتتكسب وتساعده مقابل أنها كثيرة النوم

تجدها مخلصة جداً فى النصيحة مقابل أنها عصبية

تجدها نقية إللى فى قلبها على لسانها مقابل أنها رغاية

تجدها صريحة فى مواجهة المواقف مقابل وصفها بالغشم (مدب فى الكلام)

تجدها تخاف على زوجها.

مقابل أنها تتلصص وتراقبه.

تجدها تتفانى فى تحسين صورته مقابل أنها شديدة الغيرة عليه

تجدها تبيع ذهبها وتساعده ليرتقى مادياً مقابل أنه يغتنى ويتزوج عليها.

فتجد كل العيوب المذكورة ورائها مميزات تحتاج للتدقيق..

وقد رودت دراسات كثيرة تمدح صفات الزوجة المصرية وذكروا منها :

1-الصبر

حقيقى لمن يعرفها

تتميز المرأة المصرية بقدرتها الكبيرة على الصبر بشكل عام وعلى زوجها بشكل خاص فهي دائماً ما يطلق عليها لفظ (عمود البيت) بمعني أنه بدونها ينهار المنزل بأكمله.

2-قوة التحمل

قوة تحملها الشديدة فكثير من النساء يتحملن إهانة بعض الأزواج الذين لا يعرفون قيمة المرأة ومدى قدسيتها

3-التضحية

كثير من النساء المصريات رموز للتضحية ضحت بجزء كبير من أنوثتها فى أعمال تهلكها كثيراً مثال المهن الخاصة بالرجال كالجزارة وغيرها.

4-تعدد الأدوار

الأم والزوجة والمربي والموظفة.

 كل هذه الأدوار تنجح فيها المرأة وتتقنها جيداً دون تعب أو ملل أو تقصير

5-الطموح

كثير من الرموز النسائية المصرية المشرّفة التي كان لديهن طموح كبير في تحقيق مناصب قيادية كبيرة واستطاعت أن تصل لأهدافها ودائما تكون متطلعة للأفضل لأن قدراتها كبيرة وواسعة.

6-مساندة الزوج.

المصرية تساند زوجها بكل ما لديها من قوة سواء بالمعنويات أو الماديات.

ومن أقوال الشافعى رحمه الله عندما جاء مصر وتزوج منها.

(من لم يتزوج مصرية لم يكمل إحصانه) يعنى من لم يتزوج مصرية لايزال يحتاج للزواج

قلت والذى يعلم سيكولوجية المرأة المصرية يجد أنها هى النموذج الحقيقى لحواء رضى الله عنها.