قال الدكتور سامي القعيد، وكيل شعبة الدراسات الاقتصادية والاجتماعية بمركز بحوث الصحراء، إن الأمن القومي المصري مرتبط بالتوسع الزراعي، حيث تستورد الدولة المصرية نصف غذاءها من الخارج، ووجه الرئيس السيسي بتحقيق الأمن الغذائي لمصر.

وأضاف القعيد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إنجي القاضي مقدم برنامج «مساء DMC» عبر شاشة DMC، أن الوزارة مسحت جميع الأراضي في شتى الأنحاء وتمّ وضع استراتيجية متكاملة للوزارة، مثل الدلتا الجديدة وتوشكى وسيناء بالإضافة إلى الأراضي التي يتم استصلاحها من فائض مشروع تقنين الري الحقلي.

وتابع وكيل شعبة الدراسات الاقتصادية والاجتماعية بمركز بحوث الصحراء: «نحن في صدد بناء جمهورية جديدة تعتمد على التنمية الاقتصادية الزراعية في جميع المناحي لتحقيق الأمن الغذائي في كل المحاصيل الاستراتيجية بالإضافة إلى تحقيق فائض قابل للتصدير لتوفير عملة صعبة، وسيكون للزراعة المصرية يد بيضاء في تحقيق الأمن الغذائي وتوفير فائض لميزانية الدولة وفقا لاستراتيجية الزراعة التي تم تحديثها وتقوم على 10 برامج رئيسية، مثل استصلاح الأراضي الزراعية وتوفير فرص عمل في هذا القطاع واستغلال أكبر مساحة للرقعة الزراعية المصرية والتوسع الرأسي والأفقي».

وأشار سامي القعيد، إلى أن مصر تسير بخطى متوازنة في التعامل مع كل المشكلات التي تواجهها، وبالتالي فقد جرى وقف التعدي على الأراضي الزراعية بفضل القرارات الحاسمة التي اتخذتها القيادة السياسية، وجاري استعادة الأراضي التي خسرتها البلاد.

وأوضح، أن 60% من أراضي توسكى صالحة للزراعة وبالتالي فإن استكمال المشروع هو قرار سيادي، لأن من يملك قوته يملك قراره.