قال أحمد عادل أزهري، منسق الغرفة المركزية لمشروع حياة كريمة، إن محافظات الصعيد وبينها أسيوط وسوهاج والأقصر حصلت على النصيب الأكبر في المشروع القومي، مشيرًا إلى أن «حياة كريمة» يستهدف تطوير 31 قرية أساسية و100 قرية فرعية و315 نجعًا وعزبة في أسوان.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «اليوم»، المذاع عبر فضائية «DMC»، مساء الأربعاء، أن المرحلة الأولى من «حياة كريمة» تستهدف تطوير مركزي أرمنت وإسنا في الأقصر، موضحًا أن التطوير يشمل الاهتمام بمشروعات الصرف الصحي والتعليم والصحة والكهرباء والخدمات البيطرية والري والغاز الطبيعي.

وأكد أن المواطنين في الصعيد يلمسون التغيير الكبير الحادث ضمن «حياة كريمة»، إضافة إلى أنهم يطورون أنفسهم ويساعدون الدولة جاهدين لتطوير القرى، قائلًا إن احتياجات قرى ومراكز الصعيد تزداد وتحتاج لتطوير أوسع في مشروعات الطرق والتعليم وغيره.

وأشار منسق الغرفة المركزية لحياة كريمة، إلى نجاح الدولة في إدخال كل المشروعات لقرى الصعيد، بعد التقصي على أرض الوقع ودعم الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدًا أن المشروع القومي حقق تنمية مستدامة وطفرة كبيرة في مصر.

وذكر أن «حياة كريمة» من أهم المبادرات الموجودة في العالم كله، متابعًا: «العالم يتحدث عن حياة كريمة وحدوث طفرة في مصر فجأة، البطالة تقل بشكل ملحوظ والقرى تتطور بشكل كبير وملموس في الشارع المصري، أي مواطن بإمكانه لقاء الرئيس في الشارع وهو أمر لم يكن موجودًا منذ عقود».

ولفت إلى أن أهالي قرى الصعيد لديهم الحافز والقدرة على التطوير والتغيير، إضافة إلى وجود استجابة كبيرة من جانبهم لمحو الأمية ومساعدة الدولة بشكل كبير، قائلًا إن الشعب المصري أصبح واعيًا وعالمًا بحقوقه وهو ما أدى إلى العديد من التغيرات على أرض الواقع.

وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم الأربعاء، مجمع إنتاج البنزين بشركة أسيوط لتكرير البترول بمحافظة أسيوط، بالإضافة إلى عدد من المشروعات التنموية الأخرى في نطاق إقليم الصعيد.

وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن مجمع أسيوط لإنتاج البنزين يعتبر أحد مشروعات الدولة الاستراتيجية، في إطار خطط التنمية صعيد مصر، حيث يعد أكبر مجمع بترولي في الوجه القبلي يهدف لتأمين إمدادات البنزين لأهالي محافظات الصعيد، وتوفير تكلفة نقله من معامل التكرير القائمة بالقاهرة والإسكندرية والسويس لمناطق الصعيد المختلفة.