قالت الإعلامية لميس الحديدى، إن متحور "أوميكرون" الجديد، يقلل من آمال عودة الحياة لطبيعتها حول العالم، رغم زيادة معدلات التطعيم، حيث تتصاعد أعداد الإصابات بفيروس كورونا، التى تشهد نموا متصاعدا فى معدل الإصابات، بلغ 2.4 مليون إصابة فى أسبوع فقط، بنسبة زيادة 11% عن الأسبوع الماضى، وقد عمدت عدد من الدول الأوروبية إلى اتخاذ إجراءات إغلاق جزئية لمواجهة ارتفاعات الإصابات.

تابعت خلال برنامجها كلمة أخيرة، المذاع على شاشة ON، قائلة: "أما ضيف كورونا الجديد فهو المتحور أوميكرون، الذى وصفته منظمة الصحة العالمية بأنه مثير للقلق، حيث اكتشفت عدد من الدول ارتفاع تسجيل حالات إصابة من المتحور الجديد على أراضيها فى مقدمتها إيطاليا وبلجيكا والدنمارك وألمانيا وإسبانيا وقبلهم جميعا إسرائيل، وتبع ذلك إجراءات دولية مهمة للمنع من السفر من وإلى جنوب إفريقيا ومنها مصر".

وأضافت لميس: "المتحور الجديد أثار ضجة فى العالم ولاصوت يعلو فوق صوت أوميكرون.. لدينا شقين من أزمة كورونا مؤخرا أولهما طفرات الإصابات فى القارة الأوروبية عامة، حيث إن 37% من إصابات العالم تأتى من أوروبا، بالإضافة إلى المتحور الجديد، وتساءلت: لماذا كل هذا الهلع هذه المرة رغم وجود طفرات سابقة فى دلتا وألفا والمتحور البرزايلى؟ هل يؤدى إلى أعراض أشد؟ هل العدوى أشد إرتفاعا؟ هل تكاثره داخل الخلايا بمعدل أكبر من أشقائه السابقين؟ جميعها أسئلة تنتظر الإجابة.

يشار إلى أن المتحور الذى وصفه عدد من العلماء بالمقلق، واكتشف لأول مرة فى جنوب إفريقيا، ورجح الخبراء هناك أنه قد يكون أكثر خطورة أو عدوى، على الرغم من أن وزير الصحة عاد اليوم وأعلن أنه لا داعى للهلع، وأن لا إثبات علميا حتى الآن على خطورة السلالة الجديدة.