لاشك أننا جميعاً نسعي جاهدين لتطور منظومة التعليم في مصر والأرتقاء بها وصولاً لأجيال علي قدر من العلم والمعرفة تستطيع أن تحقق لهذا البلد التقدم والرياده.

ولكن مايحدث مع هؤلاء الصغار من قفزة اللامعقول في المناهج وصعوبتها بعد سنتين من الأنقطاع عن المدرسه بسبب تداعيات كوفيد 19 ونسيان هؤلاء التلاميذ المقومات التعليميه البسيطه مع الأخذ في الإعتبار أن ارتباطهم بالمدارس هو أولي ابتدائى فقط والصف الثاني والثالث كان بمثابة تقييم ولسنوات لم يشهد واقعها دراسه للمناهج كاملة.

وليأتي منهج الصف الرابع بثلاثة عشر ماده تعليميه منها العلوم وحده كفيل لأن يجعلهم كارهين للعلم والتعليم
فضلاً عن تدريس أجزاء كبيرة من مادة العلوم في اللغه الانجليزيه وهو جعل هؤلاء التلاميذ وأولياء الأمور ساخطين من هذا الكم الهائل من المواد والتشدد الصارم في الماده العلميه التي تفوق استيعابهم.

فرحمة بهم فلاتجعلوهم كارهين للعلم والتعليم .. فهي مرحة تأسيسيه وليست علمي علوم.