أعرب الرئيس البولندي أندري دودا عن معارضته للتطعيم الإجباري ضد فيروس كورونا، قائلا إن إدخال مثل هذا الإلزام سوف يعني تجاوز حد "لا يمكننا تحمل" عبوره.

أشارت وكالة الأنباء البولندية اليوم الإثنين إلى أن تصريح دودا جاء بعد اجتماع لمجلس الوزراء كان مخصصا لبداية السنة الدراسية المدرسية الجديدة خلال جائحة فيروس كورونا.

هناك مخاوف من أن عودة الملايين من الأطفال للفصول المدرسية يمكن أن يسفر عن قفزة في الإصابات بكوفيد-19 .

وقال الرئيس: "أنا ضد التطعيم الإلزامي، فأنا أعتقد أنه قد يسبب اضطرابا مجتمعيا"، مضيفا أن التطعيم هو مسؤولية فردية "ويجب على الجميع أن يكونوا مسؤولين عن تصرفاتهم".

وتابع: "إذا ما أجبرنا الشعب على التطعيم (ضد كوفيد-19)، فسوف يكون لدينا وضعا اجتماعيا سيئا سوف يفاقم حقا المزاج الاجتماعي".

وقال دودا إن قرار تلقي الطفل التطعيم من عدمه يجب أن يتخذه الآباء فقط. ولكن، أضاف أن الدولة يجب أن تكون قادرة على تلقيح أي شخص يريد التطعيم.

وقال: "يجب أن يكون لدينا وضع أن أي مواطن يمكنه تلقي التطعيم. وهذا واجب سلطات الدولة لتوفير مثل هذه الامكانية دون إجبار الجميع".

ويرى دودا أن البرامج التعليمية هي السبيل الوحيد لتشجيع الأشخاص على تلقي التطعيم.