ذكرت وزارة الداخلية في فيينا اليوم الخميس، أن عدد الأشخاص الساعين للحصول على وضع لجوء في النمسا ارتفع بحوالي 10 بالمئة العام الماضي، بينما تراجعت طلبات اللجوء في الاتحاد الأوروبي بشكل عام بنسبة 31 بالمئة.

وتلقت السلطات النمساوية نحو 14200 طلب من طالبي اللجوء في عام 2020، وهو الأعلى منذ عام 2017.

وزادت الأعداد بسبب موقع النمسا في نهاية ما يطلق عليه بمسار البلقان، الذي يسلكه المهاجرون باتجاه غرب أوروبا، حسبما قال مسؤول وزارة الداخلية فولفجانج تاوتشر في مؤتمر صحفي.

وتشمل الدول بمنطقة البلقان، رومانيا وبلغاريا وكرواتيا، وتشهد هي الأخرى زيادة في أعداد طالبي اللجوء، وفقا لتاوتشر.

وأشار إلى أن الكثير من الأشخاص الذين كانوا متجهين إلى ألمانيا أو شمال أوروبا، أكملوا طلبات اللجوء في النمسا بعد أن تم إيقافهم من جانب السلطات هنا.

وأعلن وزير الداخلية كارل نيهامر، المعروف بتشدده تجاه الهجرة، أنه تم تطبيق إجراءات لجوء سريعة في فبراير لرفض المتقدمين الباحثين عن حياة اقتصادية أفضل، وليس للحماية من أعمال عنف واضطهاد.

وتم رفض طلبات نحو 400 متقدم في غضون 72 ساعة، في مرحلة مراجعة بدأت حوالي منتصف العام الماضي.