لاشك أن أساليب النصب علي المواطنين بمسميات متعدده مثل ايهام الضحايا بضعف الجاني أو مرضه من اجل التاثير علي عواطف الناس بادعاءات وهميه من اجل الاستيلاء علي اموال الناس باشكال مختلفه
ولكن من أشهر وأحقر صور عمليات النصب الاحتيال علي هولاء الضحايا بادعاء مرور الجاني بازمات اقتصاديه او صحيه ونشر ذلك علي مواقع التواصل الاجتماعي من أجل اللعب علي المشاعر الطيبه للبسطاء في السفر للضمان الحصول علي اموالهم بلا اي تعب يتكبده الجاني وتلك الجريمه مؤثمه طبقا لنص الماده 336 عقوبات من خلال استخدام الاساليب الاحتياليه ومن خلال المظاهر الكاذبه التي تدفع الضحايا تعتقد انها تفعل خيرا من استخدام الكذب والطرق الاحتياليه .

فيعاقب بالحبس كل من توصل إلى الاستيلاء على نقود أو عروض أو سندات دين أو سندات مخالصة أو أي متاع منقول وكان ذلك لسلب كل ثروة الغير أو بعضها، إما باستعمال طرق احتيالية من شأنها إيهام الناس بوجود مشروع كاذب أو واقعة مزورة، أو إحداث الأمل بحدوث ربح وهمى.

وهذا مخالف للاعتقاد السائد بان القانون لايحمي المغفلين ولكن القانون بالفعل يحميهم ويعطي عقوبه تصل الي الحبس لمده3 سنوات.
ولكن نهمس في اذن الضحايا انكم قد تكونوا مساهمين في الجريمه التي هم في الاصل مجني عليهم وذلك حينما يصدقون الكلمات المؤثره للوقائع اصلها وهميه وكذلك استخدام الانترنت لتسهيل ارتكاب جريمه تصل العقوبه الي خمس سنوات لانشاء موقع علي الانترنت بقصد تسهيل ارتكاب الجاني جريمه طبقا للقانون الانترنت الجديد.

فلاتصدقوا كل ما يعرض علي مواقع التواصل الاجتماعي.