عند مراجعه اسماء اللاعبين المختارين للمنتخب المصري لكرة القدم ، تشعر برائحه برودة في الاسماء لان المدرب الذكي يختار اللاعبين الذين يضمن الحشد الجماهيري لهم مع قدراتهم علي الاداء سواء للخبره او المقومات البدنيه والفنيه ، ودئما ما ننسي المقومات النفسيه .. اي المهارة النفسيه.

اختيارات أجيري من نادي ليس له تواجد في اوساط المشجعين المتواجدين دائما في المبارايات ، بالتالي سيكون هناك جفاء بين هؤلاء اللاعبين والجماهير التي ستقول هؤلاء لا يمثلوني ، الي جانب التلكيك في الاخطاء ، وايضا هناك جانب منسي وهو البعد النفسي .

لاعب مثل أحمد الشناوي رائع بل من المفروض أن يلعب في ريال مدريد او برشلونه بإمكانياته الجسديه والفنيه ولكن .. نجده في كل مباراه لها ثقل جماهيري او لو حتي امام فرقه " نص كم " تري اخطاءه غريبه ولا تليق .. او شد عضلي بالظهر او احد القدمين. وهذا معناه انه عصبي وبيقلق بسرعه اي النورادرينالين عنده استعداد للزياده وعالي جدا مما يؤدي الي انقباض الاوعية الدمويه فيؤدي الي شد بالعضلات مع صداع وجفاف الحلق وضربات القلب السريعه مع قلة التركيز وزيادة السرحان ، فيؤدي ذلك الي اهداف غريبه لا يمكن باي حال ان تدخل به في الاوقات الطبيعيه.

هذه عينه من اللاعبين وما اكثرهم في الاختيارات ... اسم مصر بيهون علي ناس كثير واولهم اتحاد الكره .