لا شك إن المرأه هي نصف المجتمع وفي بعض الأحيان قد تكون المجتمع كلة فأن صحتّ أستقامت الأجيال وإن تدهورت فسدت كل الأجيال

ولكن أتعجب بشدة وتحديداً مؤخراً حينما ينتفض المجتمع والمتخصصين والمتضررين من حال المرأه في المجتمع الأن إلا من رحم ربي من حيث تغير أفكارها ورؤيتها وتواجدها فالمجتمع فالغالبية ليست راضيه حتي ولو للحد الأدنى وعلي الوجهة الأخر ظهر لنا وتحديداً مؤخراً إعلام المرأه من خلال بعض القنوات الخاصة ( الكبري ) الذين يتحدثون عن المرأه بشكل غاية فالغرابة وكأن المرأه المصرية أصبحت وحشاً من وحوش الزمان لتهل علينا بعض الإعلاميات والبرامج لتُظهر شكلاً واحداً للمرأه ( الفمنست )التي طالما وجدت مشكلة كبري في وجود الرجل او تعايشة معنا في الحياة ليخرج لنا منهم أيضاً بعض الضيوف من السيدات والرجال ( الحقوقيين ، ممثلي المجالس، وأحياناً بعض الحالات ) للتحدث عن فكرة واحدة فقط وهي تمرد المرأه علي واقعها وعلي الرجل وعلي فكرة الأسرة والتشجيع علي الطلاق والذي أصبح مؤخراً من المشاكل المجتمعية المتصدرة رأس القائمة في جمهورية مصر العربيه وحدث ولا حرج عنها

ونجد ان هذة البرامج والأفكار انتشرت بسرعة كالنار فالهشيم ولا أخفي عليكم سراً ان هذا المخطط الممهنج مُرتب ومنذ فترة طويلة ولكن حالياً أصبح اللعب علي المكشوف وبكل وقاحة

•••وهنا نطرح بعض الأسئلة الهامة

*هل طبيعة المرأه المصرية هي ما تتحدث عنة هؤلاء الإعلاميات في برامجهم ؟

الإجابة طبعاً،، لا والدليل ان المجتمع ملئ بالسيدات الُفضليات والمحترمات المكافحات ومنهم من كرم بعضهم السيد رئيس الجمهورية ...لماذا لا تطرقون لهذة النوعيات من المرأه المصرية والتي ساهمت في بناء الأسرة والمجتمع ؟

*أين المجلس الأعلي للأعلام والصحافة من مهازل هذة البرامج والقنوات ؟

*أي شريحة أو اجندات تخدم هذة البرامج وهذة الشخصيات ؟

*أين أصحاب القنوات ومواقفهم من هذة المهازل المجتمعية ؟

لست ضد عرض السلبيات والمشاكل والتي تتعرض لها المرأه ولكن عرضها بشكل منصف لا يتجني علي المجتمع أو أطراف بعينها أو حتي لشكل الدولة

المفترض الاستعانة بالمتخصصين ( وليست من خلال الحالات وتجاربهم المشوهة) مع وضع حلول لمكافحة هذة المشاكل وليس للتنديد بها ونشرها كتوجهة عام في المجتمع

لماذا باستمرار يتم تصدير فكرة إما المرأه إن تكون فيمنست أو تسقط في الهاوية الفكرية الخاطئة

لماذا تلومون علي بعض الفتيات والسيدات أنهن مشوهات فكرياً وفي ذات الوقت تركناهم أمام أشباه النساء والفكر علي المنابر الأعلاميه والصحفية ليشحنوا أفكارهم بالمفاهيم الخاطئة والمغلوطة عن طبيعة الحياه ؟

مع الأسف حينما تحول أغلب الإعلام الي إلاعلان دفع المجتمع التمن من قيمة وعاداته وتقاليده

والخوف كل الخوف إن نفقد هوية المجتمع نفسة